بسم الله الرحمن الرحيم
سأبدأ بمشيئة الله بنقل قصص إسلام بعض الإخوة والأخوات الذين من الله عز وجل عليهم بالهداية لهذا الدين العظيم,,,, وسأبدأ بالنقل من موقع الشبكة الإسلامية, وهذه قصة أخينا يوسف إسلام....
:
يوسف إسلام (إنجليزي)
أعلن الإنجليزي المسلم يوسف إسلام (كات ستيفن سابقاً ) أن هناك 8000 مدرسة مسيحية ويهودية في لندن، ولم تكن توجد مدرسة إسلامية واحدة منذ عدة سنوات. أضاف أن ذلك هو ما دفعه إلى إنشاء مدرسة إسلامية تضع اللبنات الأولى في حياة الطفل المسلم.
وأكد يوسف إسلام أن "صندوق المساعدة الإسلامية" يهدف إلى مساعدة الشعوب والدول التي تعاني من كوارث الجفاف والمجاعات والفيضانات. وقد أسهم هذا الصندوق بدور إيجابي في مساعدة شعب أفغانستان.
رحلة إيمان يوسف إسلام بدأت من سرير المستشفى. كان واحداً من أشهر نجوم الغناء في بريطانيا. صورته وتسجيلاته في كل مكان. الشهرة والأضواء مسلطة عليه أينما ذهب، فجأة يسقط صريع المرض. في المستشفى يجري عملية مراجعة للنفس تهديه للإسلام.
عن بداية الرحلة قال إسلام: أنا من مواليد لندن في 13 رمضان لا أتشاءم من رقم 13. وأعتبر ذلك من الخرافات واسمي الأصلي ستيفن جورجيو. نشأت وتربيت في بيئة كاثوليكية متزمتة. تعلمت في مدرسة يديرها الرهبان. استرعى انتباهي وأنا في هذه المدرسة الابتدائية أن هناك فرقاً كبيراً بين ما نتعلمه في دروس الدين، وما يقال لنا في دروس العلوم الدنيوية الأخرى كالحساب، مثلاً حصة الدين تعلمنا أن 3=1، ولا يقال هذا في درس الحساب. وتنبهت إلى هذا الخطأ. لكن لم أكن أملك حق الاعتراض! وانتقلت إلى المدرسة الثانوية، ودخلت عالم الغناء ودفعت ثمناً غالياً للشهرة والأضواء، عندما سقطت صريعاً للمرض، اختليت بنفسي لأول مرة، بعد أن تاهت مني وسط زحمة الحياة حقائق كثيرة. ساءلت نفسي: ما فائدة كل هذا الذي أفني حياتي من أجله وقد أدى بي إلى سرير المرض وأنا ما زلت في عمر الشباب؟ هنا بدأت أول خطوة على طريق رحلة إيماني.
ويضيف يوسف إسلام أن بعض الكتب الإنجليزية التي صدرت لشرح مبادئ رسالة الإسلام السامية تقدم عرضاً رديئاً لهذه المبادئ. ويستطرد يوسف: إن نقطة التحول الثانية في حياته جاءت عام 1975م عندما سافر أخوه إلى القدس، وتعرف عن قرب على قيم ومبادئ العقيدة الإسلامية، وعاد إلى لندن ومعه نسخة بالإنجليزية من القرآن الكريم، أعطاها إلى يوسف قائلاً: "خذ هذا الكتاب، علك تجد فيه الراحة المنشودة لكل البشر ".
ويقول يوسف إسلام أنه وجد في القرآن الكريم تقارباً وتطابقاً مع كل ما يمليه المنطق والعقل السليم، ويضيف "ووجدتني أقلب الغلاف باحثاً عن اسم المؤلف، ولم أجد شيئاً بالطبع وعرفت أنني بين يدي كلام الله ودستوره للناس أجمعين. الله كما لم تصوره أية ديانة أخرى من قبل. رب العالمين. خالق هذا الكون. إله واحد لا شريك له. وهزني هذا التعريف بالله. فهو فوق البشر جميعاً ليس له ولد، وهيهات أن يكون كذلك ".
ويؤكد يوسف أنه عند هذا الحد بدأ يعي ماذا تعني كلمة إسلام، وأنها تعبر عن حالة العبد وهو في طاعة كاملة لله، وهال يوسف أنها كلمة لا تدل على مكان أو زمان أو اسم من الأسماء كما تصور من قبل، "وجدت الله واحداً في الإسلام وليس ثلاثة كما تعلمت في الصغر، واعتنقت الإسلام عام 1977م في المركز الإسلامي بلندن، وأصبحت يوسف إسلام ".
-----