ذكر الله تعالى في كتابه العزيز .
علامات وصفات تصف حقيقة تدبر القرآن الكريم وتوضحه بجلاء من ذلك:
قال تعالى : - ((وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمن فكتبنا مع الشاهدين)) – المائدة –
قال تعالى : - (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون )) – الأنفال –
قال تعالى : - (( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيماناً فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون)) – التوبة –
قال تعالى : - ((إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجدا وبكيا)) – مريم –
قال تعالى : - ((الله الذي نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد)) – الزمر –
فنحصل من هذه الآيات السابقة علامات وهي:
- اجتماع القلب والفكر حين قراءته
- البكاء من خشية الله
- زيادة الخشوع
- زيادة الإيمان
- الفرح والاستبشار
- القشعريرة خوفا من الله تعالى
- السجود تعظيماً لله
فمن وجد واحد من هذه الصفات أو أكثر فقد وصل إلى حال التدبر والتفكر أما من لم يحصل على أياً من هذه الصفات فهو محروم من لذة تدبر القرآن الكريم...[b]